وقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبعبد الله بن مسعدة ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر له جمالها .
فقال : «يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك» .
فقال : يا رسول الله جارية رجوت أن أفتدي بها امرأة منا في بني فزارة فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلام مرتين أو ثلاثا حتى عرف سلمة أنه يريدها فوهبها له ، فوهبها النبي صلى الله عليه وسلم لخاله حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن [عمران] بن مخزوم ، فولدت له [عبد الرحمن بن حزن] .