ذكر التحام القتال
قال
ابن عقبة ، nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق ، ومحمد بن عمر : ثم التقى الناس واقتتلوا قتالا شديدا .
فقاتل
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة براية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاط في رماح القوم . ثم أخذها
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب فقاتل بها حتى إذا ألحمه القتال اقتحم عن فرس له شقراء فعرقبها ثم قاتل القوم حتى قتل فكان
جعفر أول رجل من المسلمين عرقب فرسا له في سبيل الله . [ ص: 149 ]
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن
nindex.php?page=showalam&ids=16288عباد بن عبد الله بن الزبير قال : حدثني أبي الذي أرضعني وكان أحد
بني مرة بن عوف ، وكان في غزوة مؤتة قال : والله لكأني أنظر إلى
جعفر حين اقتحم عن فرس له شقراء ثم عقرها ثم قاتل حتى قتل وهو يقول :
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وباردا شرابها والروم روم قد دنا عذابها
كافرة بعيدة أنسابها علي إذ لاقيتها ضرابها
وهذا الحديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ولم يذكر الشعر وفي حديث
أبي عامر رضي الله تعالى عنه عند
ابن سعد أن
جعفرا رضي الله تعالى عنه لبس السلاح ثم حمل على القوم حتى إذا هم أن يخالطهم رجع فوحش بالسلاح ثم حمل على العدو وطاعن حتى قتل . قال
ابن هشام : وحدثني من أثق به من أهل العلم أن
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب أخذ اللواء بيمينه فقطعت ، فأخذه بشماله فقطعت فاحتضنه بعضديه حتى قتل رضي الله تعالى عنه وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء . ويقال : إن رجلا من
الروم ضربه يومئذ ضربة فقطعه نصفين . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : «كنت فيهم في تلك الغزوة فالتمسنا
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى ووجدنا في جسده بضعا وستين من طعنة ورمية ، وفي رواية عنه قال : «وقفت على
nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب يومئذ وهو قتيل فعددت به خمسين من طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره» .