ثم خمس nindex.php?page=showalam&ids=22خالد الغنائم بعد ، فقسمها بين أصحابه . قال nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري : أصابني من السلاح درع وبيضة وأصابني عشر من الإبل . وقال nindex.php?page=showalam&ids=105واثلة بن الأسقع : أصابني ست فرائض .
وبلغت جزيتهم ثلاثمائة دينار وحقن دمه ودم أخيه وخلى سبيلهما . وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا فيه أمانهم وما صالحهم عليه ، ولم يكن في يد النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ خاتم فختم الكتاب بظفره .
قال محمد بن عمر حدثني شيخ من أهل دومة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب له هذا الكتاب : «بسم الله الرحمن الرحيم» : هذا كتاب من محمد رسول الله لأكيدر حين أجاب إلى الإسلام ، وخلع الأنداد والأصنام مع nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد سيف الله في دومة الجندل وأكنافها : أن لنا الضاحية من الضحل والبور والمعامي وأغفال الأرض والحلقة [والسلاح] والحافر والحصن ولكم الضامنة من النخل والمعين من المعمور بعد الخمس ولا تعدل سارحتكم ولا تعد فاردتكم ولا يحظر عليكم النبات تقيمون الصلاة لوقتها وتؤتون الزكاة بحقها ، عليكم بذلك عهد الله والميثاق ، ولكم بذلك الصدق والوفاء ، شهد الله تبارك وتعالى ومن حضر من المسلمين» .
وقال بجير بن بجرة الطائي يذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=22لخالد بن الوليد : «إنك ستجده يصيد البقر» .
وما صنعت البقر تلك الليلة بباب الحصن تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تبارك سائق البقرات إني رأيت الله يهدي كل هاد فمن يك حائدا عن ذي تبوك فإنا قد أمرنا بالجهاد
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بعد أن أورد هذين البيتين من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وزاد غيره وليس في روايتنا :
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يفضض الله فاك» .
فأتى عليه تسعون سنة فما تحرك له ضرس .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13564ابن منده وابن السكن nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم ، كلهم عن الصحابة ، عن بجير بن بجرة قال : كنت في جيش nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أكيدر دومة فقال له : «إنك تجده يصيد البقر» . فوافقناه في ليلة مقمرة وقد خرج كما نعته رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذناه فلما أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشدته أبياتا ، فذكر ما سبق . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يفضض الله فاك» . فأتت عليه تسعون سنة وما تحرك له سن . [ ص: 223 ]