الباب الخامس عشر في
وفود بني البكائي إليه صلى الله عليه وسلم .
روى
ابن سعد عن
عبد الله بن عامر البكائي وعن
الجعد بن عبد الله بن عامر البكائي عن أبيه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13260وابن شاهين عن
يزيد بن رومان ، وعن
الحسن وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن
أبي مالك وعن رجال
المدائني nindex.php?page=showalam&ids=13564وابن منده ، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم من طريق أخرى ،
nindex.php?page=showalam&ids=13260وابن شاهين من وجه آخر عن
بشر بن معاوية بن ثور ، nindex.php?page=showalam&ids=13260وابن شاهين ، وثابت في الدلائل .
قالوا :
وفد من بني البكاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع ثلاثة نفر : معاوية بن ثور بن عبادة البكائي وهو يومئذ ابن مائة سنة ومعه ابن له يقال له بشر ، والفجيع بن عبد الله بن جندح بن البكاء ، ومعهم عبد عمرو ، وهو الأصم . فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزل وضيافة ، وأجازهم ، ورجعوا إلى قومهم . وقال nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية للنبي صلى الله عليه وسلم : «إني أتبرك بمسك وقد كبرت وابني هذا بر بي فامسح وجهه» . فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه بشر بن معاوية وأعطاه أعنزا عفرا وبرك عليهن .
قال
الجعد : فالسنة ربما أصابت
بني البكاء ولا تصيب
آل معاوية . وقال
محمد بن بشر بن معاوية بن ثور بن عبادة بن البكاء رضي الله تعالى عنه :
وأبي الذي مسح الرسول برأسه ودعا له بالخير والبركات أعطاه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد إذ أتاه أعنزا
عفرا نواجل لسن باللجنات يملأن رفد الحي كل عشية
ويعود ذاك الملء بالغدوات بوركن من منح وبورك مانحا
وعليه مني ما حييت صلاتي
وسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عبد عمرو الأصم عبد الرحمن وكتب له بمائه الذي أسلم عليه
بذي القصة . وكان
عبد الرحمن من أصحاب الظلة يعني الصفة صفة المسجد .