عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب بعض الوفود إليه صلى الله عليه وسلم وبارك عليه
الباب السابع والعشرون في وفود جرم إليه صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
310
جزء
الباب السابع والعشرون في
وفود
جرم
إليه صلى الله عليه وسلم
روى
ابن سعد
عن
سعد بن مرة الجرمي
عن أبيه قال :
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان منا يقال لأحدهما
الأصقع بن شريح بن صريم بن عمرو بن رياح
، والآخر
هوذة بن عمرو ابن يزيد بن عمرو بن رياح
فأسلما . وكتب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا
.
وروى أيضا
nindex.php?page=hadith&LINKID=99211
عن
عمرو بن سلمة بن قيس الجرمي
رضي الله تعالى عنه أن أباه ونفرا من قومه وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين أسلم الناس وتعلموا القرآن وقضوا حوائجهم . فقالوا له : من يصلي بنا أو لنا ؟ فقال : «ليصل بكم أكثركم جمعا أو أخذا للقرآن» .
قال : فجاءوا إلى قومهم فسألوا فيهم فلم يجدوا أحدا أكثر وأجمع من القرآن أكثر مما جمعت أو أخذت . قال : «وأنا يومئذ غلام على شملة ، فقدموني فصليت بهم ، فما شهدت مجمعا من
جرم
إلا وأنا إمامهم إلى يومي هذا . قال مسعر أحد رواته : وكان يصلي على جنائزهم ويؤمهم في مسجدهم حتى مضى لسبيله
.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
،
وابن سعد
،
nindex.php?page=showalam&ids=13564
وابن منده
nindex.php?page=hadith&LINKID=73253
عن
عمرو بن سلمة
رضي الله تعالى عنه قال : كنا بحضرة ماء ممر الناس عليه ، وكنا نسألهم ما هذا الأمر ؟ فيقولون : رجل يزعم أنه نبي وأن الله أرسله وأن الله أوحى إليه كذا وكذا ، فجعلت لا أسمع شيئا من ذلك إلا حفظته كأنما يغرى في صدري بغراء حتى جمعت فيه قرآنا كثيرا .
قال : وكانت العرب تلوم بإسلامها الفتح : يقولون انظروا فإن ظهر عليهم فهو صادق وهو نبي . فلما جاءتنا وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم ، فانطلق أبي بإسلام حوائنا ذلك وأقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقيم . قال : ثم أقبل فلما دنا منا تلقيناه ، فلما رأيناه قال : جئتكم والله من عند رسول الله حقا ، ثم قال : إنه يأمركم بكذا وكذا وينهاكم عن كذا وكذا وأن تصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا ، وإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا . قال : فننظر أهل حوائنا فما وجدوا أحدا أكثر قرآنا مني الذي كنت أحفظه من الركبان . فدعوني فعلموني الركوع والسجود ، وقدموني بين أيديهم ، فكنت أصلي بهم وأنا ابن ست سنين . قال : وكان علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني ، فقالت امرأة من الحي : ألا تغطون عنا است قارئكم ؟ قال : فكسوني قميصا من معقد
البحرين
. قال : فما فرحت بشيء أشد من فرحي بذلك القميص
.
[
ص:
310 ]
تنبيه : في بيان غريب ما سبق :
جرم
: بجيم مفتوحة فراء ساكنة فميم .
الأصقع
: بهمزة مفتوحة فصاد مهملة ساكنة فقاف مفتوحة فعين مهملة .
شريح
: بشين معجمة مضمومة فراء فمثناة تحتية فحاء مهملة .
صريم
: بصاد مهملة مضمومة فراء مفتوحة فمثناة تحتية فميم .
هوذة
: بهاء مفتوحة فواو ساكنة فذال معجمة فهاء .
يغرى : بمثناة تحتية مضمومة فغين معجمة ساكنة فراء : أي يلصق .
تلوم : بمثناة فوقية فلام فواو مشددة مفتوحات فميم : أي تنتظر .
تقلصت : بمثناة فوقية فقاف فلام مشددة فصاد مهملة مفتوحات : أي ارتفعت .
[
ص:
311 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث