عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب بعض الوفود إليه صلى الله عليه وسلم وبارك عليه
الباب الثالث والثلاثون في وفود الحارث بن حسان إليه صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
319
جزء
الباب الثالث والثلاثون في
وفود
الحارث بن حسان
إليه صلى الله عليه وسلم
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251
الإمام أحمد
،
nindex.php?page=showalam&ids=13948
والترمذي
nindex.php?page=showalam&ids=15397
والنسائي
nindex.php?page=showalam&ids=13478
وابن ماجه
nindex.php?page=hadith&LINKID=696232
عن
الحارث بن حسان البكري
قال : خرجت أشكو
العلاء الحضرمي
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة فإذا عجوز من
بني تميم
منقطع بها ، فقالت : يا عبد الله إن لي إلى رسول الله حاجة فهل أنت مبلغي إليه ؟ قال : فحملتها فأتيت
المدينة
فإذا المسجد غاص بأهله وإذا راية سوداء تخفق
nindex.php?page=showalam&ids=115
وبلال
متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما شأن الناس ؟ قالوا : يريد أن يبعث
nindex.php?page=showalam&ids=59
عمرو بن العاص
وجها . قال : فجلست فدخل منزله فاستأذنت عليه فأذن لي .
فدخلت فسلمت فقال : «هل كان بينكم وبين
تميم
شيء ؟ »
قلت : نعم ، وكانت الدائرة عليهم ومررت بعجوز من
بني تميم
منقطع بها فسألتني أن أحملها إليك وها هي بالباب . فأذن لها فدخلت . فقلت : يا رسول الله إن رأيت أن تجعل بيننا وبين
تميم
حاجزا فاجعل الدهناء . فحميت العجوز واستوفزت وقالت : يا رسول الله أين يضطر مضرك ؟ قال : قلت : إن مثلي ما قال الأول معزى حملت حتفها ، حملت هذه ولا أشعر أنها كانت لي خصما أعوذ بالله ورسوله أن أكون كوافد
عاد
. قالت هي : وما وافد
عاد ؟
وهي
[
ص:
319 ]
أعلم بالحديث منه ولكن تستطعمه . قلت : إن
عادا
قحطوا فبعثوا وافدا لهم . فمر
بمعاوية بن بكر
. فأقام عنده شهرا يسقيه الخمر وتغنيه جاريتان يقال لهما الجرادتان . فلما مضى الشهر خرج إلى
جبال مهرة
فقال : اللهم إنك تعلم لم أجيء إلى مريض فأداويه ولا إلى أسير فأفاديه ، اللهم اسق
عادا
ما كنت تسقيه . فمرت به سحابات سود ، فنودي منها : اختر ، فأومأ إلى سحابة منها سوداء فنودي منها : خذها رمادا ورمددا ، لا تبق من
عاد
أحدا . قال : فما بلغني أنه أرسل عليهم من الريح إلا بقدر ما يجري في خاتمي هذا حتى هلكوا . قال
أبو وائل
: وكانت المرأة أو الرجل إذا بعثوا وافدا لهم قالوا : لا يكن كوافد
عاد
.
[
ص:
320 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث