الباب الخامس والثلاثون في
وفود الحجاج بن علاط السلمي وما وقع فيه من الآيات .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الهواتف
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=105واثلة بن الأسقع رضي الله تعالى عنه قال
سبب إسلام الحجاج بن علاط أنه خرج في ركب من قومه إلى مكة ، فلما جن عليه الليل وهو في واد موحش مخوف فقال له أصحابه : قم يا أبا كلاب فخذ لنفسك ولأصحابك أمانا . فقام الحجاج بن علاط يطوف حولهم يكلؤهم ويقول : أعيذ نفسي وأعيذ صحبي من كل جني بهذا النقب حتى أؤوب سالما وركبي .
فسمع قائلا يقول : يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان [الرحمن 33] . فلما قدم مكة أخبر بذلك قريشا فقالوا : [صبأت والله يا أبا كلاب ] إن هذا فيما يزعم محمد أنه أنزل عليه [فقال : والله لقد سمعته وسمعه هؤلاء معي] . فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له بالمدينة ، فأتاه فأسلم .