عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب بعض الوفود إليه صلى الله عليه وسلم وبارك عليه
الباب الستون في وفود طارق بن عبد الله إليه صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
358
جزء
الباب الستون في
وفود
طارق بن عبد الله
إليه صلى الله عليه وسلم
روى
nindex.php?page=showalam&ids=13933
البيهقي
رحمه الله
nindex.php?page=hadith&LINKID=938501
عن
طارق بن عبد الله
رضي الله تعالى عنه قال : «إني لقائم» . بسوق
ذي المجاز
إذ أقبل رجل عليه جبة له وهو يقول : أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ، ورجل يتبعه برميه بالحجارة يقول : أيها الناس إنه كذاب فلا تصدقوه .
فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا غلام من
بني هاشم
يزعم أنه رسول الله . قال : فقلت : من ذا الذي يفعل به هذا ؟ قالوا : عمه
عبد العزى
. قال : فلما أسلم الناس وهاجروا خرجنا من
الربذة
نريد
المدينة
نمتار من تمرها .
فلما دنونا من حيطانها ونخلها قلنا لو نزلنا فلبسنا ثيابا غير هذه ، فإذا رجل في طمرين له فسلم وقال : من أين أقبل القوم ؟ قلنا من
الربذة
. قال : وأين تريدون ؟ قلنا : نريد
المدينة
. قال : ما حاجتكم فيها ؟ قلنا : نمتار من تمرها . قال : معنا ظعينة لنا ومعنا جمل أحمر مخطوم ، فقال : أتبيعوني جملكم هذا ؟ قالوا : نعم بكذا وكذا صاعا من تمر . قال : فما استوفينا مما قلنا شيئا حتى أخذ بخطام الجمل وانطلق به ، فلما توارى عنا بحيطان
المدينة
ونخلها قلنا ما صنعنا والله ما بعنا جملنا ممن نعرف ولا أخذنا له ثمنا .
فقالت المرأة التي معنا : لا تلاوموا فلقد رأيت وجه رجل لا يغدر بكم ، والله لقد رأيت رجلا كأن وجهه شقة القمر ليلة البدر ، أنا ضامنة لثمن جملكم ، إذ أقبل رجل فقال : أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم ، هذا تمركم فكلوا واشبعوا واكتالوا واستوفوا : فأكلنا حتى شبعنا واكتلنا واستوفينا ، ثم دخلنا
المدينة
، فلما دخلنا المسجد فإذا هو قائم على المنبر يخطب الناس فأدركنا من خطبته وهو يقول : «تصدقوا فإن الصدقة خير لكم : اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك» فأقبل رجل في نفر من
بني يربوع
، أو قام رجل من
الأنصار
فقال : يا رسول الله إن لنا في هؤلاء دما في الجاهلية فقال : «لا تجني أم على ولد» ثلاث مرات
.
تنبيه : في بيان غريب ما سبق :
ذو المجاز
،
والربذة
، والظعينة : تقدم الكلام عليها .
بنو يربوع
: [بمثناة تحتية مفتوحة فراء ساكنة فموحدة فواو فعين مهملة] .
[
ص:
358 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث