وروى ابن سعد رحمه الله تعالى عن مدلج بن المقداد بن زمل العذري وغيره قالوا : وفد زمل بن عمرو العذري على النبي صلى الله عليه وسلم فعقد له لواء على قومه وأنشأ يقول حين وفد على النبي صلى الله عليه وسلم :
إليك رسول الله أعملت نصها أكلفها حزنا وقوزا من الرمل لأنصر خير الناس نصرا مؤزرا وأعقد حبلا من حبالك في حبلي وأشهد أن الله لا شيء غيره أدين له ما أثقلت قدمي نعلي
[ ص: 383 ]
تنبيه : في بيان غريب ما سبق :
عذرة : بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة وبالراء : قبيلة من اليمن .
جمرة بن النعمان : بفتح الجيم والراء .
قصي : بضم القاف وفتح الصاد المهملة وتشديد التحتية : وهو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم .
أزاحوا : بالزاي بعدها ألف وحاء مهملة وواو : أذهبوا .