رواه nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني . وقال الحافظ أبو الحسن الهيثمي رحمه الله تعالى : أسنادها متصلة ورجالها ثقات . وإسناد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني مرسل عن عاصم بن لقيط . وقال في زاد المعاد : «هذا حديث كبير جليل تنادى جلالته وفخامته وعظمته على أنه خرج من مشكاة النبوة ، رواه أئمة السنة في كتبهم وتلقوه بالقبول وقابلوه بالتسليم والانقياد ، ولم يطعن أحد منهم فيه ولا في أحد من رواته» . وسرد [ ابن القيم ] من رواه من الأئمة ، منهم nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في كتاب البعث .
الثالث : قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=696462«فلعمر إلهك» ، هو قسم بحياة الله تعالى ، وفيه دليل على جواز الإقسام بصفاته ، وانعقاد اليمين بها وأنها قديمة وإنه يطلق عليه منها أسماء المصادر ، ويوصف بها ، وذلك قدر زائد على مجرد الأسماء وأن الأسماء الحسنى مشتقة من هذه المصادر دالة عليها .
تخلفه من قبل رأسه : بفتح المثناة الفوقية وسكون الخاء المعجمة فلام مضمومة ففاء ، أي تبقى بعده ، من الخلف بالتحريك والسكون وهو كل من يجيء بعد من مضى إلا أنه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشر .
مهيم : بميم مفتوحة فهاء ساكنة فتحتية مفتوحة فميم ، كلمة يمانية معناها ما الأمر وما الشأن ؟ . [ ص: 408 ]