عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب بعض الوفود إليه صلى الله عليه وسلم وبارك عليه
الباب الخامس والثمانون في وفود محارب إليه صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
410
جزء
الباب الخامس والثمانون في
وفود
محارب
إليه صلى الله عليه وسلم
روى
ابن سعد
رحمه الله تعالى عن
أبي وجرة السعدي
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=698004
قدم وفد
محارب
سنة عشر في حجة الوداع ، وهم عشرة نفر منهم
سواء بن الحارث
، وابنه
خزيمة بن سواء
، فأنزلوا دار
رملة بنت الحدث
، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=115
بلال
يأتيهم بغداء وعشاء إلى أن جلسوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الظهر إلى العصر ، فأسلموا وقالوا : نحن على من وراءنا ، ولم يكن أحد في تلك المواسم التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه فيها على القبائل يدعوهم إلى الله ولينصروه ، أفظ ولا أغلظ على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم .
وكان في الوفد رجل منهم فعرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمده النظر ، فلما رآه
المحاربي
يديم النظر إليه قال : كأنك يا رسول الله توهمني ، قال : «لقد رأيتك» . قال
المحاربي
: أي والله لقد رأيتني وكلمتني وكلمتك بأقبح الكلام ورددت عليك بأقبح الرد
بعكاظ
وأنت تطوف على الناس . فقال صلى الله عليه وسلم : «نعم» فقال
المحاربي
[يا رسول الله ما كان في أصحابي أشد عليك يومئذ ولا أبعد عن الإسلام مني] فأحمد الله الذي أبقاني حتى صدقت بك ، ولقد مات أولئك النفر الذين كانوا معي على دينهم . فقال صلى الله عليه وسلم : «إن هذه القلوب بيد الله عز وجل» . فقال : يا رسول الله ، استغفر لي من مراجعتي إياك . فقال صلى الله عليه وسلم : «إن الإسلام يجب ما كان قبله من الكفر» .
ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه
خزيمة بن سواء
فكانت له غرة بيضاء ، وأجازهم كما يجيز الوفد وانصرفوا إلى أهليهم
. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13260
ابن شاهين
nindex.php?page=showalam&ids=12181
وأبو نعيم
في معرفة الصحابة ،
وأبو بكر بن خلاد النصيبي
في الجزء الثاني من فوائده عن
أبان المحاربي
ويقال له
أبان العبدي
قال :
«كنت في الوفد فرأيت بياض إبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رفع يديه يستقبل بهما القبلة»
.
تنبيه : في بيان غريب ما سبق :
أغلظ العرب وأفظه : بالظاء المعجمة المشالة هما بمعنى شدة الخلق وخشونة الجانب .
نائبين : بالنون في أوله من النيابة .
توهمني : حذف منه إحدى التاءين أي تتوهمني . رأيتك : بضم الفوقية .
ورأيتني وكلمتني : بفتح الفوقية فيهما على الخطاب .
عكاظ
: بعين مهملة مضمومة وكاف مخففة وبعد الألف ظاء معجمة مشالة .
فأحمد الله : بفتح الهمزة والميم .
يجب : بفتح التحتية وضم الجيم وتشديد الموحدة يقطع .
[
ص:
410 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث