قال الله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [الأنبياء : 107] قال بعض العارفين : من رحمة الله تعالى خلق الله عز وجل الأنبياء من الرحمة ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم عين الرحمة .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=12251والإمام أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر رضي الله تعالى عنه : nindex.php?page=hadith&LINKID=701210قام صلى الله عليه وسلم ليلة ، فقرأ آية يرددها ، يركع بها ، ويسجد ، وبها يقوم ، ويقعد ، حتى أصبح إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [المائدة : 118] فلما أصبح قلت : يا رسول الله ، ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت ، قال : «فإني سألت ربي الشفاعة لأمتي ، وهي نائلة -إن شاء الله تعالى- من لم يشرك بالله تعالى شيئا» قلت : فما أجبت ؟ قال : «أجبت بالذي لو اطلع كثير منهم لتركوا» ، قال : فإذا أبشر الناس ، قال : بلى ، فقال عمر : يا رسول الله إنك إن بعثت إلى الناس بهذا يتكلوا عن العبادة ، فناداه أن ارجع .
وروى محمد بن عمر الأسلمي في مغازيه عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم رضي الله تعالى عنه قال : لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرج في فتح مكة رأى كلبة تهر على أولادها وهن حولها يرضعنها ، فأمر رجلا من أصحابه يقال له جعيل بن سراقة أن يقوم حذاءها ، لا يعرض أحد من الجيش لها ، ولا لأولادها .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعذر nindex.php?page=showalam&ids=16867أبا بكر من nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ولم يظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينال منها بالذي نال منها ، فرفع nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يده ، فلطمها ، وصك في صدرها ، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ، وقال : «يا nindex.php?page=showalam&ids=16867أبا بكر ما أنا بمستعذرك أبدا» .