قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ترك دينارا ولا درهما ، ولا عبدا ولا وليدة ، وترك درعه مرهونة عند رجل من اليهود رهنا بثلاثين صاعا من شعير ، كان يأكل منها ويطعم عياله .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة نحوه .
وروى أبو بكر الحميدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار ، فجعل يلتقط من التمر ، ويأكل ، فقال لي : «يا nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ما لك لا تأكل ؟ » قلت : يا رسول الله لا أشتهيه ، قال : «لكني أشتهيه ، وهذه صبح رابعة لم أذق طعاما ، ولم أجده ، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر ، فكيف بك يا nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إذا بقيت في قوم يحبون رزق سنتهم ويضعفون ؟ قال : فوالله ما برحنا ولا زمنا حتى نزلت : وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم [العنكبوت : 60] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لم يأمرني بكنز الدنيا ، ولا اتباع الشهوات ، فمن كنز دنياه يريد بها حياة باقية فإن الحياة بيد الله ، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما ، ولا أخبئ رزقا لغد» .