تنبيهات
الأول :
حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=912376أن جبريل أطعمني الهريسة يشد بها ظهري لقيام الليل رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق
محمد بن الحجاج اللخمي وهو الذي اختلقه ،
وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وقال : حديث منكر باطل ،
وموسى بن إبراهيم ومن دونهم ضعفاء لا يحتج بهم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب : موسى بن إبراهيم مجهول ، والحديث باطل ، وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة رواهما .
الثاني : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي والقاضي في
حديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=694553نعم الأدم الخل
معناه مدح
الاقتصاد في المأكل ، ومنع النفس من ملاذ الأطعمة ، تقديره : ائتدموا بالخل ، وما في معناه ، مما تخف مؤنته ، ولا يعز وجوده ، ولا تنافسوا في الشهوات فإنها مفسدة للدين مسقمة للبدن ، وتعقبه
النووي رحمه الله تعالى فقال : الذي ينبغي أن يجزم به أنه مدح للخل نفسه ، وأما الاقتصاد في المطعم ، وترك الشهوات فمعلوم من قواعد أخر ، وقال
ابن القيم ، هذا ثناء عليه بحسب مقتضى الحال الخاص ، لا تفضيل له على غيره ، كما ظنه بعضهم .
الثالث : قال
أبو سليمان : إنما أورد
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر من أجل أن الجبن كان يعمله قوم من الكفار لا تحل ذكاتهم ، وكانوا يعقدونها بالأنافح وكان من المسلمين من شاركهم في صنعة الجبن ، فأباحه صلى الله عليه وسلم على ظاهر الحال ، ولم يمتنع من أكله من أجل مشاركة الكفار المسلمين فيه ، قال : في الإمتاع : في دعوى
أبي سليمان رحمه الله تعالى أن من المسلمين من كان يشارك المشركين في عمل الجبن يتوقف على النقل ، ولم يكن إذ ذاك
بفارس والشام أحد من المسلمين فتأمله ، قلت : وهو ظاهر لا شك فيه .
الرابع : الحلوى بالقصر والمد : كل حلو ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي رحمه الله تعالى : الحلوى لا يقع إلا على ما دخلته الصنعة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده هي ما عولج من الطعام ، وقد يطلق على الفاكهة ،
[ ص: 202 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : ولم يكن حبه للحلوى على معنى كثرة التشهي ، وشدة نزاع النفس إليها ، وإنما كان ينال منها إذا أحضرت إليه نيلا صالحا فيعلم بذلك أنها تعجبه ، قال الحافظ : ووقع في كتاب فقه اللغة للثعالبي أن حلوى النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يحبها هي المجيع- بالميم والجيم بوزن عظيم- وهو : تمر يعجن باللبن .