حرف الجيم
«الجامع »
«الجبار » :
قال: «ياد » : سماه الله تعالى به في كتاب داود فقال: تقلد سيفك أيها الجبار فإن ناموسك وشرائعك مقرونة وشرائعك مقرونة بهيبة يمينك.
ومعناه في حق الله تعالى: المصلح للشيء، أو المصلح له بضرب من القهر، أو العلي العظيم الشأن وقيل المتكبر.
ومعناه في حقه صلى الله عليه وسلم: إما لإصلاحه الأمة بالهداية والتعليم، أو القهر لأعدائه أو لعلو منزلته على البشر وعظم خطره، ونفى عنه تعالى جبرية التكبر التي لا تليق به فقال تعالى:
وما أنت عليهم بجبار انتهى.
وفي الصحاح الجبر: أن تغني الرجل من فقر أو تصلح عظمه من الكسر، وأجبرته على الأمر أكرهته، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد: الجبار العظيم الخلق، والجبار المسلط على الناس، وبه فسر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
وما أنت عليهم بجبار أي بمسلط. قال: وهو منسوخ بآية القتال. قال الشيخ رحمه الله تعالى: فيكون حينئذ جبارا بمعنى المسلط بعد أمره بالقتال، وهو الذي يناسب سياق الزبور. وقال في الشرح: أو المراد ما أنت بمكره لهم على الإيمان إنما أنت داع وهاد.
«الجد » :
بفتح الجيم وضمها: العظيم الحظ الجليل القدر، أو بكسرها وفتحها أيضا بمعنى الحظ والحظوة. أي صاحب الحظ العظيم عند الخلق والحظوة عند الحق. أو بكسرها فقط بمعنى الاجتهاد في الأمر أي ذو الاجتهاد في العبادة ودأب النفس في طلب السيادة
«الجليل » :
صفة مشبهة أي العظيم. وقيل هو من كملت صفاته. والعظيم: من جلت صفاته وكبرت ذاته، وفرق بين الجلال والجمال بأنه صفة سلبية والجمال صفة ثبوتية وهو من أسمائه تعالى، ومعناه المنعوت بنعوت الجلال فهو راجع إلى كمال الصفات، كما أن الكبير راجع إلى كمال الذات والعظيم راجع إلى كمالهما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير .
قال
الكرماني: فإن قيل: ما الفرق بين الجلال والعظمة والكبرياء؟ قيل: هي مرادفة.
وقيل نقيض الكبير الصغير ونقيض الجليل الدقيق. ونقيض العظيم الحقير- وبضدها تتبين الأشياء.
[ ص: 444 ]
وإذا أطلقت على البارئ تعالى فالمراد لوازمها بحسب ما يليق به. وقيل: الكبرياء ترجع إلى كمال الذات، والعظمة إلى كمالها. انتهى. والمراد بكمال الصفات الثبوتية: عدم ثبوت نقيضه، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- كالجهل والفناء وغيرهما
«الجهضم » :
بالجيم والمعجمة الساقطة كجعفر: العظيم الهامة المستدير الوجه الرحب الجبين الواسع الصدر، وهذه الأوصاف مجتمعة فيه صلى الله عليه وسلم
«الجواد » :
بالتشديد مبالغة في الجواد بالتخفيف. قال
القشيري رحمه الله تعالى:
حقيقة الجواد أن لا يصعب عليه البذل. وأول مراتب الكرم: السخاء، ثم الجود، ثم الإيثار.
فمن أعطى البعض وأبقى البعض فهو السخي، ومن بذل الأكثر وأبقى شيئا فهو الجواد، ومن قاسى الضر وآثر غيره فهو المؤثر. ولهذا مزيد بيان في باب كرمه وجوده صلى الله عليه وسلم
«الجواد » :
بالتخفيف: الكريم السخي الطائع الملي صفة مشبهة من الجود وهو سعة الكرم أو الطاعة.