سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الحادي عشر : في بيان غريب ما سبق :

العمامة : بالكسر المغفر والبيضة ، وما يلف على الرأس ، والجمع عمائم ، وعمام ، وقد اعتم وتعمم واستعم .

الذؤابة : بذال معجمة فواو ، وبعد الألف ، موحدة : ما يرخى من شعر الرأس ، وقد يطلق على كل ما يرخى .

الدسمة : بدال مفتوحة ، فسين مفتوحة ، مهملتين ، فميم ، فتاء تأنيث : أي سوداء .

الحرقانية : بحاء مهملة مضمومة ، فراء ساكنة ، فقاف ، فألف ، فنون فتحتية فتاء تأنيث :

سوداء ، قال الزمخشري رحمه الله تعالى : هي التي على لون ما أحرقته النار كأنها منسوبة ، بزيادة الألف والنون إلى الحرق بفتح الحاء والراء .

التلحي : بفوقية فلام فحاء مهملة : جعل طرف العمامة تحت الحنك .

الخمار : بخاء معجمة وآخره راء : المراد به هنا العمامة ، لأن الرجل يغطي بها رأسه كما أن المرأة تغطيه بخمارها ، وذلك إذا كان قد اعتم عمة العرب ، فأدارها تحت الحنك ، فلا يستطيع نزعها في كل وقت ، فتصير كالخفين ، غير أنه يحتاج إلى مسح القليل من الرأس ، ثم يمسح على العمامة ، بدل الاستيعاب ، وقد أشعر كلام ابن الأثير رحمه الله تعالى في تفسير الخمار بأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم على التلحي ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن دائما يمسح على الخمار ، بل كان يمسح جميع رأسه .

الاقتعاط : بهمزة مكسورة مهملة ، فقاف ساكنة ، ففوقية مكسورة ، فعين مهملة وبعد الألف طاء مهملة : أن يتعمم من غير تحنيك .

التالي السابق


الخدمات العلمية