قال في «زاد المعاد» كان له- صلى الله عليه وسلم- أربعة مؤذنين ، اثنان في المدينة : nindex.php?page=showalam&ids=115بلال بن رباح ، وهو أول من أذن له ، وعمرو بن أم مكتوم ، القرشي ، العامري ، الأعمى ، وبقباء سعد القرظ مولى عمار بن ياسر ، وبمكة أبو محذورة ، واسمه أوس بن مغيرة الجمحي ، وكان أبو محذورة يرجع الأذان ، ويثني الإقامة ، nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال لا يرجع ، ويفرد الإقامة ، فأخذ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وأهل مكة ، بأذان أبي محذورة وإقامة nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، وأخذ أبو حنيفة وأهل العراق بأذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال وإقامة أبي محذورة ، وأخذ nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وأهل الحديث ، وأهل المدينة ، بأذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال وإقامته ، وخالفهم nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموضعين : إعادة التكبير ، وتثنية الإقامة؛ فإنه لا يكررها . [ ص: 87 ]
وروي أيضا- بسند ضعيف- عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- قال : «كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- مؤذن يطرب ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : الأذان سهل سمح ، فإن كان أذانك سهلا سمحا وإلا فلا تؤذن» .