تنبيهات
الأول : روى
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة برجال ثقات
nindex.php?page=hadith&LINKID=932206عن المقدام بن شريح عن أبيه أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها- «أكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي على الحصير؛ فإني سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في كتاب الله عز وجل : وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا [الإسراء : 8] فقالت : لا؛ لم يكن يصلي عليه» .
الثاني : قال
الحافظ العراقي في حقيقة الخمرة واشتقاقها .
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : هي بضم الخاء سجادة من سعف النخل على قدر ما يسجد عليه المصلي ، سميت بذلك؛ لأن خيوطها مستورة بسعفها ، فإن عظم بحيث يكفي لجسده كله في صلاة أو اضطجاع فهو حصير ، وليس بخمرة .
[ ص: 105 ]
قال
الجوهري :
الخمرة بالضم سجادة صغيرة ، تعمل من سعف النخل تضفر بالسيور ، وهي قدر ما يوضع عليه الوجه ، والأنف ، فإن كبرت عن ذلك فهي حصير ، وسميت خمرة لسترها الوجه والكفين من الأرض وحدها .
وقال صاحب النهاية : هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسجة خوص ونحوه من النبات ، ولا تكون خمرة إلا في هذا المقدار ، قال : وجاء في سنن
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود nindex.php?page=hadith&LINKID=676490عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- قال : جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة ، فجاءت بها ، فألقتها بين يدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الخمرة التي كان قاعدا عليها ، فأحرقت منها مثل موضع الدرهم .
قال : هذا صريح في إطلاق الخمرة على الكبير من نوعها .
[ ص: 106 ]