حرف الكاف
«الكاف » :
بتشديد الفاء. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : قيل معناه الذي أرسل إلى الناس كافة. وهذا ليس بصحيح لأن كافة لا يتصرف منه فعل فيكون اسم فاعل. وإنما معناه الذي كف الناس عن المعاصي.
«الكافة » :
«عا » : الجامع المحيط. والهاء فيه للمبالغة وأصله اسم فاعل من الكف وهو المنع وقيل مصدر كالعاقبة قال تعالى:
وما أرسلناك إلا كافة للناس قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: يعني إلا إرسالة عامة محيطة بهم، لأنها إذا اشتملتهم فقد كفتهم أن يخرج منها أحد ولهذا مزيد بيان في الخصائص.
«الكافي » :
«عا » اسم فاعل من الكفاية وهو سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر.
وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه سد خلة أمته بالشفاعة يوم الحساب، وبلغهم مرادهم فيما أملوه من النصر على الأحزاب، أو لأنه كفي شر أعدائه من المشركين، كما قال تعالى:
إنا كفيناك المستهزئين فيكون المراد بالكافي المكفي بفتح الميم وهو سائغ، لأنه قد يرد اسم فاعل بمعنى المفعول، نحو: ماء دافق وعيشة راضية. بمعنى: مدفوق ومرضية. وإن كان مؤولا عند بعضهم بالحمل على النسب أي منسوبة إلى الرضا كالزارع والنابل أي يجعل إسناد الفعل لها مجازا أي راض أهلها.
[ ص: 500 ]
«الكامل » :
التام خلقا وخلقا.
«الكثير الصمت »
«عا » : أي القليل الكلام فيما لا يجدي نفعا وسيأتي في صفاته المعنوية صلى الله عليه وسلم.
«الكريم » :
«يا » : الجواد المعطي. أو الجامع لأنواع الخير والشرف. أو الذي أكرم نفسه أي طهرها عن التدنيس بشيء من المخالفات وتقدم أن أحد القولين في قوله تعالى:
إنه لقول رسول كريم أنه النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل: المراد به
جبريل عليه الصلاة والسلام. وعلى هذا فليس في ذلك مع قوله:
وما صاحبكم بمجنون ما يقتضي تقاصر رتبته صلى الله عليه وسلم عن مرتبة جبريل خلافا لما زعمه الزمخشري، لأن المراد بسلب تلك عنه: الرد على من زعم ثبوتها له من المعاندين لا بيان تفاوت المرتبتين.
وهو من أسمائه تعالى ومعناه: المتفضل. وقيل العفو. وقيل العلي. وقيل: الكثير الخير، والمعاني صحيحة في حقه صلى الله عليه وسلم.
«الكفيل » :
السيد المتكفل بأمور قومه وإصلاح شأنهم. فعيل من الكفالة وهي الضمان، وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه متكفل لأمته بالفوز والنجاة بما ادخره لهم من الشفاعة أو بمعنى مفعول كالجريح والكحيل.
وسمي به صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى تكفل له بالنصر والظفر. أو بمعنى الكفل وزن طفل. وهو الرحمة والنعمة سمي به صلى الله عليه وسلم لأنه رحمة للخلق ونعمة من الحق.
«كنديدة» :
قال «د » هو اسمه صلى الله عليه وسلم في الزبور.
«الكنز » :
في الأصل المال أو الشيء النفيس. وسمي بذلك صلى الله عليه وسلم لنفاسته، أو لأنه حصل لنا به السعادة الدنيوية والأخروية.
«كهيعص » :
ذكره «د » . في أسمائه صلى الله عليه وسلم. وذكره غيره في أسماء الله تعالى. وقد بسطت القول على ذلك في «القول الجامع » .
«الكوكب » :
«عا » سيد القوم وفارسهم، أو النجم المعروف، وسمي به صلى الله عليه وسلم لوضوح شرعته وسمو ملته.