روى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق أبي بكر المديني عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر- رضي الله تعالى عنه- قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتسوك من الليل مرتين ، أو ثلاثا ، كلما رقد فاستيقظ استاك وتوضأ ، وصلى ركعتين أو ركعة .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند صحيح عن الحجاج بن غزية nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن الحجاج بن عمرو المازني- رضي الله تعالى عنه : قال : «أيحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد [إنما التهجد المرء يصلي] بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة وتلك كانت صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم» وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=914081«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يتهجد بعد نومه وكان يستن قبل أن يتهجد» .
وروى الإمام ، والشيخان ، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق- رحمه الله تعالى- قال :
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ، رضي الله تعالى عنه- قال : «قام النبي- صلى الله عليه وسلم- ليلة وهو يصلي في المسجد ، فقمت أصلي وراءه يخيل إلى أنه لا يعلم ، فاستفتح بسورة البقرة ، فقلت :
إذا جاء مائة آية ركع فجاءها فلم يركع ، فقلت : إذا جاء مائتي آية ركع فجاءها فلم يركع ، فقلت :
إذا ختمها ركع فختمها فلم يركع فلما ختم ، قال : «اللهم لك الحمد» ، ثم استفتح آل عمران فقلت : إذا ختمها ركع فختمها ولم يركع وقال : «اللهم لك الحمد» ، ثم استفتح النساء ، فقلت :
إذا ختمها ركع ، فختمها فلم يركع وقال : «اللهم لك الحمد» ثلاثا ثم استفتح بسورة المائدة» فقلت : إذا ختمها ركع ، فختمها فركع فسمعته يقول : «سبحان ربي العظيم» ، ويرجع شفتيه فأعلم أنه يقول : غير ذلك فلا أفهم غيره ثم استفتح بسورة الأنعام ، فتركته وذهبت» .
وروى الحارث بن أسامة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة- رضي الله تعالى عنه- قال : «لقد لقيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد العتمة ، فقلت : يا رسول الله ائذن لي أن أتعبد بعبادتك فذهب وذهبت معه إلى البئر ، فأخذت ثوبه فسترت عليه ، ووليته ظهري ، ثم أخذ ثوبي فستر علي حتى اغتسلت ، ثم أتى المسجد فاستقبل القبلة ، وأقامني عن يمينه ، ثم قرأ الفاتحة ، ثم استفتح سورة البقرة ، ولا يمر بآية رحمة إلا سأل الله ، ولا آية تخويف إلا استعاذ ، ولا مثل إلا فكر حتى ختمها ثم كبر ، فرفع ، فسمعته يقول في ركوعه : «سبحان ربي العظيم» ويرد فيه شفتيه حتى أظن أنه يقول : «وبحمده» ، فمكث في ركوعه قريبا من قيامه ، ثم رفع رأسه ثم كبر فسجد فسمعته يقول في سجوده : «سبحان ربي الأعلى» ، ويرد شفتيه ، فأظن أنه يقول : «وبحمده» ، فمكث في سجوده قريبا من قيامه ، ثم نهض حين فرغ من سجدته فقرأ فاتحة الكتاب ، ثم استفتح (آل عمران ) لا يمر بآية رحمة إلا سأل ولا مثل إلا فكر ، حتى ختمها ، ثم فعل في الركوع والسجود كفعل الأول ، ثم سمعت النداء بالفجر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة فما تعبدت عبادة كانت علي أشد منها» .