وفي رواية «فادعوا الله تعالى وكبروا ، وصلوا ، وتصدقوا» ، ثم قال : «يا أمة محمد ما من أحد أغير من الله تعالى أن يزني عبده ، أو تزني أمته ، يا أمة محمد ، والله لو تعلمون ما أعلم ، لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا ، إني رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم» وفي رواية «أتقدم ، ولقد رأيت [ ص: 331 ] جهنم يحطم بعضها بعضا ، حين رأيتموني تأخرت ، ورأيت فيها ابن لحي هو الذي سيب السوائب» .
وفي رواية : «ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر» وفي رواية : «إني قد رأيتكم تفتنون في قبوركم ، كفتنة الدجال» ، وفي رواية «قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : فكنت أسمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر» .
روى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-» .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه صلى في كسوف الشمس» .
الكيفية الرابعة : خمس ركوعات في ركعة :
روى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال : «انكسفت الشمس في عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم مات إبراهيم وروى الكيفية .
الكيفية الخامسة : صلاته- صلى الله عليه وسلم- ركعتين .
وقال الأسود بن قيس : أنه يحصر المؤمنين وفي لفظ «فإنه يسوق المسلمين إلى بيت المقدس . فيحصرون حصرا شديدا في بيت المقدس ، فيزلزلون زلزالا شديدا ثم يهلكه الله تعالى وجنده حتى إن جذم الحائط أو قال : أصل الحائط أو قال أصل الشجرة لينادي ، أو قال : يقول : يا مؤمن يا مسلم هذا يهودي ، أو قال : هذا كافر ، فيقال : تعال فاقتله ، قال : ولن يكون ذلك حتى تروا أمورا عظاما يتفاقم شأنها في أنفسكم ، وتسألون نبيكم هل كان نبيكم ذكر ذلك منها ذكرا ؟ وحتى تزول جبال على مراتبها ثم على إثر ذلك القبض ثم قبض أصابعه .
وروى الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، عن قبيصة الهلالي - رضي الله تعالى عنه- قال :