وروى الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال :
«اللهم اسقنا غيثا مغيثا ، رحبا ربيعا ، وجدا غدقا طبقا مغدقا هنيئا مريعا مربعا سريعا وابلا شاملا مسيلا ثجلا دائما دررا نافعا غير ضار عاجلا غير رائث ، اللهم تحيي به البلاد ، وتغيث به العباد ، وتجعله بلاغا للحاضر منا والباد ، [اللهم أنزل علينا في أرضنا نبتها وأنزل في أرضنا سكنها] اللهم أنزل علينا من السماء ماء طهورا ، فأحيي به بلدة ميتة واسقه مما خلقت أنعاما وأناسي كثيرا» . [ ص: 339 ]
وروى ابن صصرى في أماليه عن [جعفر بن] عمرو بن حريث ، عن أبيه ، عن جده- رضي الله تعالى عنهم- قال : «خرجنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نستسقي فصلى بنا ركعتين ، ثم قلب رداءه ورفع يديه فقال : «اللهم ضاحت جبالنا واغبرت أرضنا وهامت دوابنا ، معطي الخير من أماكنها ومنزل الرحمة من معادنها ، ومجري البركات على أهلها بالغيث المغيث ، أنت المستغفر الغفار ، فنستغفرك للحامات من ذنوبنا ، ونتوب إليك ، من عوام خطايانا ، اللهم فأرسل السماء علينا مدرارا وصل بالغيث ، واكف من تحت عرشك حيث يسعفنا ويعود علينا غيثا مغيثا عاما طبقا مجللا غدقا خصيبا رائقا ممرع النبات» .