ذكر
خروجه- صلى الله عليه وسلم- من المدينة الشريفة :
قلت : استعمل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما أراد الخروج على
المدينة أبا دجانة سماك بن خرشة الساعدي ويقال : بل
سباع بن عرفطة ذكره
ابن هشام والله تعالى أعلم .
[ ص: 451 ]
وصلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الظهر
بالمدينة أربعا ، وخطب الناس وعلمهم ما أمامهم من المناسك ثم ترجل وادهن بزيت ، قلت اغتسل قبل ذلك ، وتجرد في ثوبين صحاريين إزار ورداء كما ذكره
ابن سعد ، زاد
محمد بن عمر الأسلمي : وأبدلهما بالتنعيم بثوبين من جنسهما ، والله تعالى أعلم ، ولبس إزاره ، ورداءه ، قلت وركب كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس على رحل وكانت زاملته ، وقال أيضا
nindex.php?page=hadith&LINKID=679394حج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على رحل رث ، وقطيفة خلقة تستوي أربعة دراهم ولا تستوي . ثم قال : «اللهم اجعله حجا مبرورا ، لا رياء فيه ، ولا سمعة» رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تعليقا
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، في «الشمائل»
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى موصولا ، والله تعالى أعلم .
وخرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من
المدينة نهارا بعد الظهر لخمس بقين من ذي القعدة وصوبا أن خروجه كان يوم السبت ، وبسط الكلام على ذلك
الحافظ الدمياطي ، قلت : ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في «الإكليل» عن
nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم ، وبه جزم
ابن سعد ، ومحمد بن عمر الأسلمي ، خلافا
لابن حزم في أنه كان يوم الخميس ، واستدل بأشياء نقضا عليه ، وخرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على طريق الشجرة ، كان يخرج منها ، وصلى في مسجدها ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .