ذكر
نزوله- صلى الله عليه وسلم- بذي الحليفة وبياته بها :
فسار- صلى الله عليه وسلم- حتى أتى
ذا الحليفة ، وهو من
وادي العقيق فنزل به ، قلت : تحت سمرة في موضع المسجد
بذي الحليفة ، دون الروسة عن يمين الطريق كما في الصحيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، ليجتمع إليه أصحابه ، كما ذكره
محمد بن عمر الأسلمي والله تعالى أعلم .
وصلى بهم العصر ركعتين ، قلت : وأمر بالصلاة في ذلك الوادي ،
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول
بوادي العقيق : nindex.php?page=hadith&LINKID=651161«أتاني آت من ربي» ، ولفظ
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : «جبريل» فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=887725«صل في هذا الوادي المبارك» ، وقال : «عمرة في حجة ، فقد دخلت العمرة في الحج ، إلى يوم القيامة» والله تعالى أعلم .
ثم بات بذي الحليفة ، وصلى المغرب والعشاء ، والصبح والظهر فصلى بها خمس صلوات ، وكان نساؤه معه كلهن في الهوداج ، وكن تسعة وطاف عليهن تلك الليلة واغتسل ، قلت : وطيبته nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قبل طوافه عليهن تلك الليلة ، واغتسل . كما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم- عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عنها ، قالت :
طيبته بالطيب» والله تعالى أعلم .
وساق هديه مع نفسه ، قلت : كان معه- صلى الله عليه وسلم- قبل وصوله ، أنه- صلى الله عليه وسلم- دعا ببدنته ،
[ ص: 452 ] وفي رواية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=659192بناقته فأشعرها في صفحة سنامها من الشق الأيمن ثم سلت الدم عنها ، وقلدها نعلين ، قلت : وتولى إشعار بقية الهدي وتقليده غيره ، قال : كان- صلى الله عليه وسلم- معه هدي كثير .
قال
ابن سعد : وكان على هديه
ناجية بن جندب الأسلمي وكان جميع الهدي الذي ساقه من
المدينة .