ذكر مروره- صلى الله عليه وسلم-
بسرف :
قلت : قال
ابن سعد : وكان يوم الاثنين
بمر الظهران فغربت له الشمس
بسرف . nindex.php?page=hadith&LINKID=65912فلما كان- صلى الله عليه وسلم- بسرف حاضت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وقد كانت أهلت بعمرة ، فدخل عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهي تبكي ، فقال : «ما يبكيك ؟ لعلك نفست ؟ » قالت : نعم ، قال : «هذا شيء كتبه الله على بنات آدم ، افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت» .
وقال- صلى الله عليه وسلم- لما كان
بسرف لأصحابه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=651458«من لم يكن معه هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل ، ومن كان معه هدي فلا» .
قال
ابن القيم : وهذا رتبة أخرى فوق رتبة التخيير عند الميقات ، فلما كان
بمكة ، أمر أمرا حتما من لم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة ، ويحل من إحرامه ، ومن معه هدي أن يقيم على إحرامه ، ولم ينسخ ذلك شيء البتة بل سأله
سراقة بن مالك ، عن هذه العمرة التي أمرهم بالفسخ إليها هل هي لعامهم ذلك أم للأبد ؟ فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=673551«بل للأبد ، وإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة» .
وقد روى عنه- صلى الله عليه وسلم-
الأمر بفسخ الحج إلى العمرة أربعة عشر من الصحابة- رضي الله تعالى عنهم- وأحاديثهم صحاح ، وسرد أسماءهم ، والدليل على صحة مذهبه في نحو عشر ورقات وسيأتي التحقيق فيه بعد تمام القصة .