ولم يتعجل- صلى الله عليه وسلم- في يومين ، بل تأخر حتى أكمل رمي أيام التشريق الثلاثة ، وأفاض- صلى الله عليه وسلم- يوم الثلاثاء بعد الظهر ، إلى المحصب وهو الأبطح ، وهو خيف بني كنانة فوجد أبا رافع قد ضرب فيه قباء هنالك ، وكان على ثقله توفيقا من الله تعالى دون أن يأمره به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ورقد رقدة ثم نهض إلى مكة . [ ص: 484 ]
فطاف للوداع ليلا سحرا ، ولم يرمل في هذا الطواف .
ثم خرج إلى أسفل مكة قلت : من المسجد من باب الحرورية وهو باب الخياطين . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .