الخامس : في
قدر ما كان يقرأ من القرآن في كل ليلة :
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، عن
أوس بن حذيفة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=673108«قدمنا على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في وفد ثقيف وذكر الحديث وفيه : فأنزل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بني مالك في قبة له فكان يأتينا في كل ليلة بعد العشاء يحدثنا قائما على رجليه ، حتى يراوح بين رجليه من طول القيام فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه . فقلنا له : لقد أبطأت عنا الليلة فقال : إنه طرأ علي جزئي من القرآن فكرهت أن أجيء حتى أتمه ، قال أوس : سألت أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قالوا : ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : كيف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحزب القرآن ؟
قالوا : كان يحزبه ثلاثا وخمسا وسبعا وتسعا ، وإحدى عشرة ، وثلاث عشرة ، وحزب المفصل من قاف حتى يتمه .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=912541كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران في كل ليلة .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد- برجال ثقات- عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=704097«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقرأ في كل ليلة ببني إسرائيل والزمر» .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد- برجال الصحيح- عن
أبي روح الكلاعي قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=696156«صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلاة ، فقرأ فيها ، سورة الروم فتردد في آية ، فلما انصرف قال : «إنه يلبس علينا القرآن إن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء ، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء» .
تنبيهات
الأول : حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما-
قرئ عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قرآن [ ص: 504 ] وأنشد شعر ، فقيل يا رسول الله أقرآن وشعر ؟ قال : «نعم» . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي وهو متروك
الثاني : قال
أبو الحسن الضحاك : أصح طرق الحديث الواردة في
صفة قراءته- صلى الله عليه وسلم- حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وعبد الله بن مغفل .
والجمع بين حديث : أنه- صلى الله عليه وسلم- كان يرتل ويمد صوته ، وأنه كان يرجع : أن مد الصوت والترتيل لا ينافي الترجيع ، فقد يمد صوته مرجعا ، وأما رواية أنه كان لا يرجع ، فحديث
nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل في الترجيع أثبت ، ويصح الجمع بينهما بأن يقال : كل واحد من الرواة روى عنه ما سمع . فكان
ابن مغفل قد سمع قراءته بالترجيع ، وسمعه غيره يقرأ ولا يرجع ، إذا لا يصح أن يكون النبي- صلى الله عليه وسلم- على حال واحد في قراءته إذ صح عنه أنه كان مرة يجهر بالقراءة ومرة لا يجهر .
[ ص: 505 ]