الباب الخامس في مشاركته صلى الله عليه وسلم
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
السائب بن أبي السائب -رضي الله تعالى عنه-
nindex.php?page=hadith&LINKID=695803أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة ، فلما كان يوم الفتح جاءه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مرحبا بأخي وشريكي ، كان لا يداري ولا يماري ، يا سائب قد كنت تعمل أعمالا في الجاهلية ، لا تقبل منك وهي اليوم تقبل منك ، وكان ذا سيف وصلة» .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار بإسناد حسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص -رضي الله تعالى عنه- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=935982كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد تمرتين ، فأخذ تمرة وأعطاني تمرة .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني برجال الصحيح غير
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن الإمام أحمد ، وهو ثقة مأمون ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما-
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- رأى تمرة عائرة فأخذها فناولها سائلا ، فقال : «إنك لو لم تأتها لا تأتك» . بيان الغريب :
مرحبا : بميم مفتوحة فراء ساكنة فحاء مهملة فموحدة مفتوحة ، أي : لتأتي رحبا وسعة .
لا يداري : بالهمزة من المدارة ، وهي مدافعة الحق ، فإن ترك الهمزة صارت من المداراة وهي الدفع بالتي هي أحسن .
لا يماري : من المماراة وهي المجادلة بغير حق .
العائرة : بعين مهملة مفتوحة فهمزة مكسورة فراء فتاء تأنيث : الساقطة .
[ ص: 17 ]