الأول : أعلم الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أن الحدود كفارات ، وأن تبعا مسلم ، كما روى nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=2546خزيمة بن ثابت مرفوعا بإسناد حسن ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني بسند حسن عن سهل بن سعد مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=908246«لا تسبوا تبعا؛ فإنه قد أسلم» .
الثاني : في تعقيبه صلى الله عليه وسلم الفطر إلى من سأل عن شيء أعجبه
الثالث : في طرحه صلى الله عليه وسلم المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر -رضي الله تعالى عنه- قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بجمار ، فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=650059إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها -وفي لفظ : وهي- مثل المسلم ، حدثوني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي ، وفي لفظ : البادية ، قال عبد الله : فوقع في نفسي أنها النخلة ، فاستحييت ، فقالوا : يا رسول الله أخبرنا ، وفي لفظ : حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال : «هي النخلة» ، قال عبد الله : فحدثت أبي بما وقع في نفسي ، فقال : لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا .
الخامس : في فتياه صلى الله عليه وسلم وهو واقف على الدابة وغيرها
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص -رضي الله تعالى عنه- nindex.php?page=hadith&LINKID=650081أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه ، فجاءه رجل ، فقال : لم أشعر ، فحلقت قبل أن أذبح ؟ فقال : اذبح ولا حرج ، فجاء آخر فقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي ؟ فقال ارم ولا حرج ، فما [ ص: 136 ] سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال : افعل ولا حرج .