وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن الحسن في الآية قال : قد علم الله أن ما به إليهم من حاجة ، ولكن أراد ليستن به من بعده .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن أبي خيثمة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يشاور أصحابه- رضي الله تعالى عنهم- في الأمور ، وهو يأتيه الوحي من السماء- لأنه أطيب لأنفس القوم ، وأن القوم إذا شاور بعضهم بعضا ، وأرادوا بذلك وجه الله تعالى عزم عليهم على أرشده .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن الضحاك قال : ما أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالمشاورة لما فيها من الفضل والبركة .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند جيد عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وقال كتب nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشاور في الحرب فعليك به .
وقد تقدم في باب الجهاد شيء من ذلك .
وروى ابن سعد عن يحيى بن سعد- رضي الله تعالى عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم استشار الناس يوم بدر ، فقام الحباب بن المنذر ، فقال : نحن أهل الحرب أرى أن تغور المياه إلا ماء واحدا نلقاهم عليه قال : واستشارهم يوم قريظة والنضير ، فقام الحباب بن المنذر فقال : أرى أن ننزل بين القصور ، فنقطع خبر هؤلاء عن هؤلاء ، وخبر هؤلاء عن هؤلاء ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله .
قال العلامة شرف الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد المرسي ، الأمور الممكنة على ضربين الضرب الأول : ما جعل الله فيه عادة مطردة لا تنخرم ، فهذا ما لا يستشار فيه بل من علم السيادة كان أعلم ممن لا يعلمها . [ ص: 399 ]
والضرب الثاني : ما كانت العادة فيه أكثرية ، فهذا الذي يستشار فيه ، فإن من حاول تلك الأمور أكثر كان عليه بها أكثر ورأيه فيها صواب ، ألا ترى أن من حاول التجارة علم وقت رخصها وغلائها وما يصلح منها للنشر وما لا يصلح ، فهذا يستشار فيها ، لأن علمه بها أكثر .
الثالث : في عدم مواجهته أحدا بما يكره وأدابه مع خدمه وما كان يقوله ، ويفعله إذا اهتم ، وما يطرأ عليه من السرور عند فرحه ، وأنه كان يلمح الأشياء بمؤخر عينه ، ولا يلتفت ولا يصرف وجهه عن أحد إذا استقبله ، وصافحه ، وأنه لا يبث بصره في وجه أحد ، ومصافحته ، وما كان يقوله إذا أراد دخول قرية وغير ذلك غير ما سبق .
وروى أبو الحسن بن الضحاك عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الرجل مغير الخلق خر ساجدا ، وإذا رأى القرد خر ساجدا ، وإذا قام من منامه خر ساجدا شكرا لله تعالى . [ ص: 402 ]
وروى أبو الحسن بن الضحاك عن محمد بن عجلان قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب قدمه شوكة أو شيء ، فاسترجع لذلك ، فقال له بعض أصحابه ، ما هذا يا رسول الله ؟