التاسع في بيان غريب ما سبق .
الخطباء : بالمد جمع خطيب وهو الحسن الخطبة من الكلام المنثور .
الرصف : براء مفتوحة فصاد مهملة ساكنة ففاء : الشد والضم .
العذبة : القريض وهو الشعر .
ذرابة اللسان : من ذرب ككتف حدته .
الباب : جمع لب بضم اللام والموحدة العقل .
المآرب : كفاعل جمع مأرب الحاجة .
انسجم : بهمزة فنون ساكنة فسين مهملة فجيم فميم مفتوحات .
سمط اللآل : أصل السمط السلك ما دام فيه الخرز .
إحن : بهمزة مكسورة فحاء مهملة مفتوحة فنون جمع إحنة وهي الحقد .
الدمن : بدال مهملة مكسورة فميم مفتوحة فنون جمع دمنة وهي مبارك الإبل وهي في الأصل ما في مبارك الإبل من بعرها المتلبد .
الجعد : بجيم مفتوحة فعين مهملة الندم فدال للمجتمع .
البنان : بموحدة تنوين بينهما ألف الأصابع ، وقيل : أطرافها وواحدها بنان .
الجزل : بجيم مفتوحة فراء ساكنة الكلام التام القوي الشديد .
الرونق : الحسن واللطافة .
الدامغة : بدال مهملة وألف فميم مكسورة غير معجمة فتاء تأنيث المهلك من دمغه إذا أصاب دماغه .
ألهمه : ما ألقى في روعه .
بدايع- بموحدة فدال مهملة مفتوحتين فألف فتحتية فعين مهملة- أي نجائهم بغتة من غير موعد ومعرفة فراعهم ذلك وأفزعهم .
المجال . . . .
الاتجال . . . .
التوبيخ . . . .
الإحجام : بهمزة مكسورة فحاء مهملة ساكنة فجيم فألف فميم التأخر عن الشيء والهيبة من أخذه .
[ ص: 429 ]
بهرت- بموحدة فهاء فراء مفتوحات فتاء تأنيث- غلبت بلاغتها .
ناكصون : . . . .
تلهم- بمثناة فوقية فلام مفتوحتين فهاء فميم- التهمه .
حين- بفتح الحاء المهملة وسكون التحتية- الهلاك .
الرجز : براء مكسورة فجيم ساكنة فمهملة كالنجس .
بعي- بعين مهملة مكسورة- العجز .
الغي- بغين معجمة مفتوحة فمثناة تحتية مشددة .
يزرى- بزاء فراء التحقير .
الخطل- بخاء معجمة فطاء مهملة مفتوحتين فلام- المنطق الفاسد .
الكلال : العي والتعب .
الورهاء- بواو مفتوحة فراء ساكنة فهاء ممدودة ذا الخرقاء .
شذبه- بشين وذال معجمتين فموحدة- فرقه ونقبه .
لبس- بلام مفتوحة فموحدة ساكنة فسين مهملة اختلاط .
الخبل- بخاء معجمة وموحدة ساكنة- الفساد وبفتحها الجنون .
أمرت- بهمزة وميم مفتوحتين وراء شدت أي صار ماؤها مرا أو أعمى بصير العين .
والتفل : بمثناة مفتوحة وفاء محركة : هو البصاق .
[ ص: 430 ]
في سؤال
قريش- رسول الله صلى الله عليه وسلم- أن يريهم آية فأراهم
انشقاق القمر
قال الله- سبحانه وتعالى- :
اقتربت الساعة وانشق القمر [القمر - 1] أي وقع انشقاقه ويؤيده قول الله- سبحانه وتعالى- بعد ذلك بآية :
يعرضوا ويقولوا سحر مستمر [القمر - 2] ، ، فإن ذلك ظاهر في أن المراد وقوع انشقاقه ، لأن الكفار لا يقولون ذلك يوم القيامة ، وإذا تبين أن قولهم ذلك إنما هو في الدنيا يتبين وقوع الانشقاق وأنه المراد بالآية التي زعموا أنها سحر .
وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن عبد الله بن مسعود ، وكان يقول : خمس قد مضين : الروم ، واللزوم والبطشة ، والدخان ، والقمر ، وقد وردت قصة انشقاق القمر من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، رواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والشيخان
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، ورواه الشيخان
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم ورواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة وعبد بن حميد
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم ببعض هذه القصة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ورواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والشيخان
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم من طرق
nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ورواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والشيخان
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم من طرق متقاربة المعنى أدخلت بعضها في بعض عن أهل
مكة قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما كما عند
أبي نعيم nindex.php?page=hadith&LINKID=889566اجتمع المشركون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل هشام والعاصي ابن وائل والأسود بن حبر يغوث والأسود بن عبد المطلب والنضر بن الحارث ونظراؤهم فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية ،
وقالوا : إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان وفي لفظ : حتى راوحوا من بينهما قدر ما بين العصر إلى الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«اشهدوا» ،
فنظر الكفار ثم مالوا بأبصارهم فمحوها ثم أعادوا النظر فنظروا ثم مسحوا أعينهم ثم نظروا فقالوا : سحر محمد أعيننا ، فقال بعضهم لبعض : لئن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم ، فانظروا إلى السفار ، فإن أخبروكم أنهم رأوا مثل ما رأيتم ، فقد صدق فكانوا يلتقون الركب فيخبرونهم أنهم رأوا مثل ما رأوا فيكذبونهم فأنزل الله عز وجل اقتربت الساعة .