الباب الرابع
حبس الشمس له -صلى الله عليه وسلم-
روى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وحسنه
الحافظ أبو الحسن الهيثمي في «مجمع الزوائد»
وأبو الفضل بن حجر في فتح الباري ،
وأبو زرعة العراقي في شرح تقريب والده عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الشمس أن تتأخر ساعة في النهار فتأخرت ساعة من النهار .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير عن
أسباط بن نصر عن
إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي قال :
«لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر قومه بالرفقة والعلامة في العير ، قالوا فمتى يجيء قال : يوم الأربعاء فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينظرون وقد ولى النهار ولم يجئ فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فزيد له في النهار ساعة وحبست عليه الشمس فلم ترد الشمس على أحد إلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ وعلى يوشع بن نون حين قاتل الجبارين يوم الجمعة فلما أدبرت الشمس فخاف أن تغيب قبل أن يفرغ منهم ، ويدخل السبت فلا يحل له قتالهم فيه فدعا الله فرد عليه الشمس حتى فرغ من قتالهم» وقد قال
الحافظ أبو الفتح ابن سيد الناس في قصيدة من كتابه «بشرى اللبيب بذكرى الحبيب» .
وقفت له شمس النهار كرامة كما وقفت شمس النهار ليوشعا وروت عليه الشمس بعد غروبها
وهذا من الإتقان أعظم موقعا
والعلامة
بهاء الدين بن السبكي رحمهما الله تعالى في قصيدته المسماة بهدية المسافر إلى الفور المسافر فقال شعرا :
وشمس الضحى طاعته وقت مغيبها فما غربت بل وافقتك بوقفة
وردت عليك الشمس بعد مغيبها كما أنها قدما ليوشع ردت
[ ص: 435 ]