عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في المياه وعذوبة ما كان منها مالحا
الباب الثاني في تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء الميضاة والقدح
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
454
جزء
الباب الثاني في
تكثيره صلى الله عليه وسلم ماء الميضاة والقدح
روى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أحمد
والشيخان
وأبو محمد بن جرير الطبري
(عن
أبي قتادة
nindex.php?page=showalam&ids=13933
والبيهقي
nindex.php?page=hadith&LINKID=702351
عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس
رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر ، فقال
لأبي قتادة :
«أمعكم ماء ؟ » قلت :
نعم ، في ميضاة فيها شيء من ماء ، قال : «ائت بها» قال : فأتيته بها فقال لأصحابه : «تعالوا مسوا منها فتوضؤوا» ، وجعل يصب عليهم ، فتوضأ القوم ، وبقيت جرعة ، فقال : «يا
أبا قتادة ،
احفظها ، فإنها ستكون لها نبأ»
فذكر الحديث إلى أن قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=702351
فقالوا : يا رسول الله ، هلكنا عطشنا ، انقطعت الأعناق ، فقال : «لا هلك عليكم» ثم قال : «يا
أبا قتادة ،
ائت بالميضاة» فأتيته بها ، فقال :
«أطلقوا لي غمري» - يعني قدحي- فحللته فأتيته به ، فجعل يصب فيه ويسقي الناس ، فازدحم الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أيها الناس أحسنوا الملأ ، فكلكم سيروى» ، فشرب القوم ، وسقوا دوابهم وركابهم وملؤوا ما كان معهم من إداوة وقربة ومزادة حتى لم يبق غيري وغيره ، قال : «اشرب يا
أبا قتادة»
، قلت : اشرب أنت يا رسول الله ، قال : «ساقي القوم آخرهم شربا» فشربت ، وشرب بعدي ، وبقي في الميضاة نحو مما كان فيها وهم يومئذ ثلاثمائة
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث