الثالث : في
بيان غريب ما سبق :
ابغيا : بغين معجمة : اطلبا .
[ ص: 462 ] المزادتان : بفتح الميم والزاي تثنية مزادة وهي قربة كبيرة يزاد فيه جلد من غيرها ويسمى أيضا السطيحة والمراد بها الراوية .
البعير : بموحدة فمهملة فتحتية فراء يطلق على الذكر والأنثى وجمعه أبعرة وبعران .
أمس : خبر المبتدأ .
الساعة : بالنصب على الظرفية .
النفر : ما دون العشرة وعن كراع الناس قال
الحافظ وهو اللاتي هنا ، لأنها أرادت أن رجالها تخلفوا لطلب الماء .
الخلوف : بضم المعجمة واللام جمع خالف قال
ابن فارس : الخالف المستقي ويقال أيضا غاب ولعله المراد هنا أي أن رجالها غابوا عن الحي ويكون قولها معربا خلوف جملة مستقلة زائدة على جواب السؤال .
الصابئ : بلا همز المائل وبالهمز من صبا يصبو إذ خرج من دين إلى دين .
أوكأ : أي ربط .
أطلق : فتح .
العزالى : بفتح المهملة والزاي وكسر اللام ويجوز فتحها : جمع عزلا بإسكان الزاي هي مصب الماء من الراوية ولكل مزادة عزلاوان من أسفلها .
أشد ملئة : بكسر الميم وسكون اللام بعدها همزة أي إنهم يظنون أن ما بقي من الماء أكثر مما كان أولا .
تعلمي : بفتح أوله وثانيه وتشديد اللام : أي اعلمي .
ما رزأنا : بفتح الراء وكسر الزاي ويجوز فتحها وبعدها همزة ساكنة أي نقصنا ، وظاهره أن جميع ما أخذوه من ماء زاده الله تعالى ، وأوجده وأنه لم يختلط فيه شيء من مائها في الحقيقة وإن كان في الظاهر مختلطا ، وهذا أبدع وأغرب في المعجزة ، وهو ظاهر قوله : «ولكن الله سقانا» ويحتمل أن يكون المراد ما نقصنا من مائك شيئا .
[ ص: 463 ]