روى ابن سعد عن عمرو بن سعيد قال : قال أبو طالب : إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي في يوم صائف فأصابني عطش شديد فقلت له : يا ابن أخي أذاني العطش فثنى رجله ، فنزل ، فقال : «يا عم ، أتريد ماء ؟ قلت : نعم ، فقال :
«انزل» فنزلت ، فانتهيت إلى صخرة فركضها برجله ، وقال شيئا فنبعت ماء لم أر مثله فشربت حتى رويت فقال : «أرويت» ، قلت : «نعم ، فركضها ثانية فعادت كما كانت .