قصة أخرى .
روى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والشيخان من طرق وألفاظه متقاربة هذا حاصلها
nindex.php?page=hadith&LINKID=652221عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه أن أباه توفي وعليه ديون ليهودي منها ثلاثون وسقا فاستعنت بالنبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه ، فطلب إليهم فلم يفعلوا فاستنظرهم فلم يفعلوا فعرضت عليهم أن يأخذوا تمري كله فأبوا ولم يروا أن فيه وفاء ، فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في النخل ودعا في تمره بالبركة ، ثم قال : «إذا جددته فوضعته في المربد فاجعله أصنافا ، العجوة على حدة ، وعذق ابن زيد على حدة» ، ثم أرسل إلي» ففعلت فلما وضعته في المربد أرسلت إليه فجاء nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر فطاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات ثم جلس عليه ودعا بالبركة ثم قال : «ادع غرماءك فأوفهم» فما تركت أحدا له علي دين إلا قضيته وأنا أرضى أن يرد الله عز وجل أمانة والدي ولا أرجع إلى إخوتي منه بتمرة فسلم والله البيادر كلها ، حتى إني لأنظر إلى البيدر الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه لم تنقص منه تمرة واحدة فقلت : يا رسول الله ألا ترى أنى كلت لغريمي تمره فوفاه الله عز وجل وفضل من التمر كذا وكذا فقال ابن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : فجاء يهرول فقال : سل nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله عن غريمه وغيره ، فقال : ما أنا بسائله قد علمت أن الله عز وجل سوف يوفيه إذا أجزت فيه فكرر عليه الكلمة ثلاث مرات كل ذلك يقول : ما أنا بسائله ، وكان لا يراجع بعد المرة الثالثة ، فقال : «يا جابر ، ما فعل غريمك وتمرتك» ، قال : قلت : وفاه الله عز وجل وفضل لنا من التمر كذا وكذا .