جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في الأشجار
الباب الأول في
حنين الجذع شوقا إليه صلى الله عليه وسلم
روى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي حنين الجذع أكبر من إحياء الموتى ، زاد
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي [ما أعطى الله- عز وجل- نبيا ما أعطى
محمدا صلى الله عليه وسلم الجذع الذي كان يخطب إلى جنبه حتى هيئ له المنبر حن الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من ذاك] وسيأتي توجيهه في الخصائص إن شاء الله تعالى .
وقد روى القصة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب رواه الإمام الشافعي
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والبغوي
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك رواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم من طرق على شرط
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وبريدة ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي ، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله ، رواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
والمطلب بن أبي وداعة ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار ، nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد الخدري ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم بسند على شرط
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ،
nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي بإسناد جيد بألفاظ متقاربة المعنى أدخلت بعضها في بعض
nindex.php?page=hadith&LINKID=667640أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة ، فاتخذ له منبر ، فلما فارق الجذع ، وغدا إلى المنبر الذي صنع له جزع الجذع فحن له كما تحن الناقة ، وفي لفظ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=708843فخار كخوار الثور ، وفي لفظ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653319فصاحت النخلة صياح الصبي حتى تصدع وانشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكن فسكن وقال : «اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت ، وإن شئت أن أغرسك في الجنة ، فتشرب من أنهارها وعيونها ، فيحسن نبتك وتثمر فيأكل منك الصالحون» فاختار الآخرة على الدنيا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة» ،
وقال :
لا تلوموه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفارق شيئا إلا وجد ، ولقد أبدع من قال :
وألقى له الرحمن في الجمد حبه فكانت لإهداء السلام له تهدا وفارق جذعا كان يخطب عنده
فأن أنين الأم إذ تجد الفقدا [ ص: 495 ] يحن إليه الجذع يا قوم هكذا
أما نحن أولى أن نحن له وجدا إذا كان جذع لم يطق بعد ساعة
فليس وفاء أن نطيق له بعدا
[ ص: 496 ]