سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
قصة أخرى .

روى البيهقي عن الحسن رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعض شعاب مكة وقد دخله من الغم ما شاء الله تعالى من تكذيب قومه إياه ، فقال : «يا رب ، أرني ما أطمئن إليه ويذهب عني هذا الغم» فأوحى الله عز وجل ادع إليك أي أغصان هذه الشجرة شئت ، قال : فدعا غصنا فانتزع من مكانه ثم خد الأرض حتى جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ارجع إلى مكانك» فرجع الغصن فخد في الأرض حتى استوى كما كان فحمد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وطابت نفسه .

التالي السابق


الخدمات العلمية