سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
قصة أخرى .

روى الإمام أحمد أبو عبد الله محمد بن حامد الفقيه في كتابه (الدلائل) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : انطلقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء فأشرفنا على حائط فإذا نحن بناضح فلما أقبل الناضح ، رفع رأسه فأبصر بالنبي صلى الله عليه وسلم فوضع جرانه على الأرض ، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن أحق أن نسجد لك من هذه البهيمة ، فقال : «سبحان الله أدون الله ؟ ما ينبغي لأحد أن يسجد لشيء دون الله عز وجل ، ولو أمرت أحدا أن يسجد لشيء من دون الله عز وجل لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» .

التالي السابق


الخدمات العلمية