دعيت الضأن أجمعها بكلبي من اللص الخفي وكل ذيب فلما أن سمعت الذئب نادى
يبشرني بأحمد من قريب سعيت إليه قد شمرت ثوبي
على الساقين في الوفد الركيب فألفيت النبي يقول قولا
صدوقا ليس بالقول الكذوب فبشرني بدين الحق حتى
تبينت الشريعة للمنيب وأبصرت الضياء يضيء حولي
أمامي إن سعيت وعن جنوبي ألا بلغ بني عمرو بن عوف
وأخبرهم جديدا أن أجيبي دعاء المصطفى لا شك فيه
فإنك إن أجبت فلن تجيبي