الباب الخامس في
أمره صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه الاستعفاف لما أراد أن يسأله شيئا من الدنيا ، وما وقع في ذلك من الآيات
[وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : أصابنا جوع ما أصابنا مثله قط فقالت لي أختي : اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسأله فجئت فإذا هو يخطب ، فقال : «من يستعفف ، يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله» ،
فقلت في نفسي : والله لكأنما أردت بهذا إلا جرم لا أسأله شيئا فرجعت إلى أختي فأخبرتها ، فقالت : أحسنت ، فلما كان من الغد فإني والله لأتعب نفسي تحت الأجم ، إذ وجدت من دراهم يهود فابتعنا به ، وأكلنا منه وجاءت الدنيا ، فما من أهل بيت من الأنصار أكثر أموالا منا .
وأخرجه
ابن سعد بلفظ : فكان أول ما واجهني به . وبلفظ :
فقلت ما قال هذا القول إلا من أجلي وبلفظ : فأتاح الله لي رزقا ما كنت أحتسبه] .
[ ص: 53 ]