عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في إخباره رجالا بما حدثوا أنفسهم وغير ذلك
الباب الخامس والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بكتاب حاطب إلى أهل مكة
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
65
جزء
الباب الخامس والعشرون في
إخباره صلى الله عليه وسلم بكتاب
حاطب
إلى أهل
مكة
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
nindex.php?page=showalam&ids=13933
والبيهقي
nindex.php?page=hadith&LINKID=890799
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة
رضي الله عنه قال : لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسير إلى
مكة
كتب
nindex.php?page=showalam&ids=195
حاطب بن أبي بلتعة
إلى
قريش
يخبرهم بالذي أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه من المسير إليهم ثم أعطاه امرأة من
مزينة ،
وجعل لها جعلا على أن تبلغه
قريشا
فجعلته في رأسها ثم فتلت عليه قرونها وخرجت به ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء بما صنع
حاطب ،
فبعث
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي بن أبي طالب
nindex.php?page=showalam&ids=15
والزبير بن العوام ،
فقال : «أدركا امرأة قد كتب معها
حاطب
كتابا إلى
قريش
يحذرهم»
.
وروى الشيخان
nindex.php?page=hadith&LINKID=653939
عن
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي
رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا
والزبير
والمقداد ،
فقال : «انطلقوا حتى تأتوا
روضة خاخ ،
فإن بها ظعينة معها كتاب ، فخذوه منها» ، قال : فانطلقنا تعادي بنا خيلنا حتى أتينا
الروضة ،
فإذا نحن بالظعينة ، قلنا لها : أخرجي الكتاب ، قالت : ما معي كتاب ، فقلنا : لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب ، قال : فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه : من
nindex.php?page=showalam&ids=195
حاطب بن أبي بلتعة
إلى أناس
بمكة
من
[
ص:
65 ]
المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا
حاطب ،
ما هذا ؟ !» قال : يا رسول الله ، لا تعجل علي ، إني كنت امرأ ملصقا في
قريش ،
يقول : كنت حليفا ولم أكن من أنفسها ، وكان من معك من
المهاجرين
لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم ، فأحببت أن تكون إذ فاتني ذاك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي ، ولم أفعله ارتدادا عن ديني ، ولا رضى بالكفر بعد الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أما إنه قد صدقكم» ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر :
يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال : «إنه شهد
بدرا ،
وما يدريك ، لعل الله اطلع على من شهد
بدرا ،
فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم!» فأنزل الله تعالى هذه الآية :
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة
إلى قوله :
فقد ضل سواء السبيل
[الممتحنة 1] .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية