عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في إخباره رجالا بما حدثوا أنفسهم وغير ذلك
الباب السابع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم عثمان بن طلحة بأنه سيصير مفتاح البيت إليه
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
66
جزء
الباب السابع والعشرون في
إخباره صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=5546
عثمان بن طلحة
بأنه سيصير مفتاح البيت إليه يضعه حيث شاء
روى
ابن سعد
nindex.php?page=hadith&LINKID=907453
عن
nindex.php?page=showalam&ids=5546
عثمان بن طلحة
قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمكة
قبل الهجرة فدعاني إلى الإسلام ، فقلت : يا
محمد ،
العجب لك حيث تطمع أن أتبعك ، وقد خالفت دين قومك ، وجئت بدين محدث وكنا نفتح
الكعبة
في الجاهلية يوم الاثنين والخميس فأقبل يوما يريد
الكعبة
أن يدخلها مع الناس ، فغلظت عليه ، ونلت منه وحلم عني ، ثم قال : «يا
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان ،
لعلك سترى هذا المفتاح بيدي ، أضعه حيث شئت» ، فقلت : لقد هلكت
قريش ،
وذلت ، فقال :
«بل عمرت يومئذ وعزت» . فدخل
الكعبة ،
فوقعت كلمته مني موقعا ، ظننت أن الأمر سيصير
[
ص:
66 ]
إلى ما قال ، فأردت الإسلام ، فإذا قومي يزبرونني زبرا شديدا ، فلما كان يوم فتح
مكة ،
قال لي :
«يا
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان ،
ائت بالمفتاح» فأتيته به فأخذه مني ثم دفعه إلي ، وقال : «خذها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم» ، فلما وليت ناداني ، فرجعت إليه ، فقال : «ألم تكن الذي قلت لك ؟ » فذكرت قوله لي
بمكة
قبل الهجرة ، لعلك سترى هذا المفتاح يوما بيدي ، أضعه حيث شئت ، فقلت : بل أشهد أنك رسول الله حقا .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث