الباب الثالث في
أسماء البيت الشريف
منها:
الكعبة. قال الله سبحانه وتعالى:
جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد رحمه الله تعالى: إنما سميت الكعبة لأنها مربعة.
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد، وكذا قال
عكرمة. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد.
وقال
القاضي في «المشارق» :
الكعبة هو البيت نفسه لا غير، سمي بذلك لتكعبه وهو تربيعه، وكل بناء مرتفع مربع كعبة.
وقال:
النووي سميت بذلك لاستدارتها وعلوها، وقيل لتربيعها.
قال في شفاء الغرام: وممن قال: إنها سميت بالكعبة لكونها على خلقة الكعب،
ابن أبي نجيح وابن جريج رحمهما الله تعالى.
ومنها:
بكة. قال
أبو مالك الغفاري رحمه الله تعالى بكة: موضع البيت،
ومكة ما سوى ذلك. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
مكة من
الفج إلى
التنعيم. وبكة من
البيت إلى
البطحاء. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم. وقال
عكرمة رحمه الله تعالى: البيت وما حوله
بكة وما وراء ذلك
مكة. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد رحمه الله تعالى: بكة الكعبة،
ومكة ما حولها. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب رحمه الله تعالى: بكة البيت.
ومكة الحرم كله. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير.
وسمي البيت بذلك لما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
محمد بن يزيد بن المهاجر قال: إنما سميت بكة لأنها كانت تبك الظلمة. ولهذا مزيد بيان في باب أسماء الحرم.
ومنها:
البيت الحرام. وتقدم في الآية السابقة.
[ ص: 170 ]
ومنها: المسجد الحرام. قال تعالى:
فول وجهك شطر المسجد الحرام والمراد به هنا الكعبة بلا خوف. وقد ورد إطلاق المسجد الحرام على غير الكعبة كما سيأتي.
ومنها: قادس. ذكره في شفاء الغرام ولم يتكلم عليه. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13894أبو عبيد البكري رحمه الله تعالى في معجمه نقلا عن
كراع: القادس: اسم للبيت الحرام. قال غير
كراع: سميت بذلك من التقديس وهو التطهير لأنها تطهر من الذنوب.
ومنها: ناذر. ذكره في شفاء الغرام. ولم يتكلم على ضبطه ولا على معناه. وذكره في القاموس في مادة نذر بالذال وقال إنه من أسماء
مكة.
ومنها القرية القديمة. ذكره في شفاء الغرام.
ومنها
البيت العتيق قال الله تعالى:
وليطوفوا بالبيت العتيق .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي- وحسنه-
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم- وصححه- عن
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=935019قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما سمى الله البيت العتيق لأنه أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط» .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مثله
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتقه من الجبابرة لم يدعه جبار قط. وفي لفظ: فليس في الأرض جبار يدعي أنه له.
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عنه قال: إنما سمي البيت العتيق لأنه لم يرده أحد بسوء إلا هلك.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير رحمه الله تعالى أنه أعتق من الغرق في زمان
نوح. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم.
وقال
الحسن رحمه الله تعالى: لأنه أول بيت وضع. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم.
وما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير أولى وصححه ابن جماعة في مناسكه.
ومنها: البنية. بموحدة فنون فمثناة تحتية مشددة في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=1023البراء بن معرور: «رأيت ألا أجعل هذه البنية مني بظهر» ، يعني
الكعبة وقد كثر قسمهم برب هذه البنية.
ومنها الدوار: بضم الدال المهملة وفتحها وتشديد الواو وبعدها ألف وراء. ذكره ياقوت في المشترك وضعا والمختلف صقعا.
[ ص: 171 ]