الباب الرابع فيما حصل له في سنة سبع من مولده
قال الحافظ أبو الفرج
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في «الوفا» في
سنة سبع من مولده صلى الله عليه وسلم أصابه رمد شديد فعولج
بمكة فلم يغن فقيل
لعبد المطلب : إن في ناحية
عكاظ راهبا يعالج الأعين فركب إليه فناداه وديره مغلق فلم يجبه فتزلزل ديره حتى كاد أن يسقط عليه فخرج مبادرا فقال : يا
عبد المطلب إن هذا الغلام نبي هذه الأمة ولو لم أخرج إليك لخر علي ديري فارجع به واحفظه لا يقتله بعض أهل الكتاب . ثم عالجه وأعطاه ما يعالج به . وألقي له المحبة في قلوب قومه وكل من يراه .
عكاظ : بضم العين وآخره ظاء مشالة معجمة : مكان بقرب
عرفات .
[ ص: 135 ]