روى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي رضي الله عنه قال : إن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : أبايعك على ما جاء من الله تعالى وعلى أن أقول بالحق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «يا قيس ، عسى أن يمدك الدهر ، أن يلقاك بعدي من لا تستطيع أن تقول بالحق معهم» ، قال قيس : والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
«إذا لا يضرك بشر ، وكان قيس يعيب زياد بن أبي سفيان ، وابنه عبيد الله» ، فبلغ ذلك عبيد الله ، فأرسل إليه فقال : أنت الذي تفتري على الله تعالى وعلى رسوله ؟ قال : لا ، ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري على الله وعلى رسوله ؟ قال : من ذاك ؟ قال : أنت وأبوك الذي أمركما ، قال قيس : وما الذي افتريت على الله ورسوله ؟ فقال : «تزعم أنه لا يضرك بشر!» قال : نعم ، قال :
«لتعلمن اليوم أنك قد كذبت ، ائتوني بصاحب العذاب وبالعذاب» ، قال : فمال قيس عند ذلك ، فمات . [ ص: 120 ]