الباب السابع في سفره صلى الله عليه وسلم مع عمه الزبير بن عبد المطلب إلى اليمن
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في «الوفا»
لما أتت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة سنة خرج في سفر مع عمه الزبير ، فمروا بواد فيه فحل من الإبل يمنع من يجتاز ، فلما رآه البعير برك وحك الأرض بكلكله ، فنزل عن بعيره وركبه فسار حتى جاوز الوادي ثم خلى عنه ، فلما رجعوا من سفرهم مروا بواد مملوء ماء يتدفق فوقفوا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتبعوني .
ثم اقتحمه فاتبعوه فأيبس الله الماء . فلما وصلوا إلى
مكة تحدثوا بذلك فقال الناس : إن لهذا الغلام شأنا .
الكلكل والكلكال : الصدر .
[ ص: 140 ]