السادس : في خروجهم وكونه زمن
عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم
روى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، والإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم- وصححه- عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عنه من طريق آخر ، والإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم والأربعة عن
النواس بن سمعان ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص ، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنهم موقوفا عليهما وله حكم المرفوع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار رضي الله عنه . قال الأربعة : الأول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في السد :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665448«يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا ، قال : فيعيده الله كأشد ما كان» .
وفي حديث
كعب ، قال :
إذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج حفروا حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم ، فإذا كان الليل ، قالوا : نجيء غدا فنخرج فيجيئون من الغد فيجدونه قد أعاده الله تعالى كما كان ، فيحفرونه حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم ، فإذا كان الليل قالوا : نجيء غدا ، فنخرج ، فيجيئون من الغد فيجدونه قد أعاده الله تعالى كما كان فيحفرونه حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم . انتهى ، وفي حديث
أبي علي : فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه
حتى إذا بلغوا مدتهم ، وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس ، قال الذي عليهم : ستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى ، واستثنى ، فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فيفر الناس منهم إلى حصونهم» .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه مرفوعا عند
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، بعد أن ذكر
قتل عيسى عليه الصلاة والسلام للدجال وكسره الصليب ، وقتله الخنزير ووضعه الجزية ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=684220فبينما هم كذلك أخرج الله تعالى يأجوج ومأجوج .
وفي حديث
النواس بن سمعان : nindex.php?page=hadith&LINKID=662236فيوحي الله تعالى إلى عيسى ابن مريم أن قد أخرجت عبادا من عبادي ، لا بد أن تقاتلهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، فيبعث الله تعالى يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله تعالى : من كل حدب ينسلون [الأنبياء 96] فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم ، فيقول : لقد كان في هذه ماء ، وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في لقيه ليلة الإسراء الأنبياء .
[ ص: 187 ]
وقول
عيسى عليه السلام ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=684220فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج من كل حدب ينسلون ، فيطوف بلادهم لا يأتون على شيء إلا أهلكوه ، ولا يمرون على ماء إلا شربوه .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه فيسيرون إلى خراب الدنيا ، وتكون مقدمتهم بالشام ، وساقتهم
بالعراق ، فيمرون بأنهار الدنيا ، فيشربون
الفرات ودجلة وبحيرة
طبرية .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد رضي الله عنه المرفوع :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692151ويشربون مياه الأرض حتى إن أحدهم ليمر بالنهر ، فيشرب ما فيه حتى يتركوه يبسا ، حتى إن بعضهم من بعدهم ليمر بذلك النهر ، فيقولون : قد كان ها هنا مرة ماء .
وفي حديث
كعب عند
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=692151فتمر الزمرة الأولى بالبحيرة فيشربون ماءها ، ثم تمر الزمرة الثانية ، فيلحسون طينها ، ثم تمر الزمرة الثالثة ، فيقولون : قد كان ها هنا مرة ماء ، فيأتون بيت المقدس ، فيقولون : قد غلبنا أهل الدنيا ، فيرمون سهامهم في السماء ، وفي لفظ : بالنشاب إلى السماء ، فترجع سهامهم مخضبة بالدم ، وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد المرفوع رضي الله عنه ، حتى
nindex.php?page=hadith&LINKID=692151إذا لم يبق من الناس أحد إلا أخذ في حصن أو مدينة ، قال قائلهم : هؤلاء أهل الأرض ، قد فرغنا منهم ، وبقي أهل السماء ، فيهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء ، فترجع إليه مخضبة دما؛ للبلاء والفتنة .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه فيقولون :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664536قد قتلنا من في السماء .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه فيقولون :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665448قد قهرنا من في الأرض وعلونا ، وفي لفظ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=680583وغلبنا من في السماء .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد عند
nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع رضي الله عنهما :
nindex.php?page=hadith&LINKID=848284ثم يصبح يأجوج ومأجوج ، فيهلكون من في الأرض إلا من تعلق بحصن ، فلما فرغوا من أهل الأرض ، أقبل بعضهم على بعض ، فقالوا : إنما بقي من في الحصون ومن في السماء ، فيرمون سهامهم ، فخرت عليهم مخضوبة دما ، فقالوا : قد استرحتم ممن في السماء ، وبقي من في الحصون ، فحاصروهم ، حتى إذا اشتد عليهم البلاء والحصر .
وفي حديث
النواس رضي الله عنه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=697816ويحضر نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فبينما هم كذلك إذ أرسل الله تعالى نغفا في أعناقهم فتهلكهم غير عيسى وأصحابه ، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . [ ص: 188 ]
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه
تدخل في مناخرهم ، فيصبحون موتى من حاق الشام إلى حاق المشرق ، حتى تنتن الأرض من جيفهم ، فو الذي نفسي بيده ، إن دواب الأرض تسمن وتئط وتسكر سكرا من لحومهم .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد عند
أبي يعلى nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم رضي الله عنه فقال رجل :
قتلهم الله ورب الكعبة ، قال : إنما يفعلون هذا مخادعة ، فنخرج إليهم فيهلكوننا كما أهلكوا إخواننا ، فقال : افتحوا لي الباب ، فقالوا : لا نفتح ، فقال : دلوني بحبل ، فلما نزل وجدهم موتى ، فخرج الناس من حصونهم .
وفي حديث
النواس رضي الله عنه فيهبط نبي الله
عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=848281وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم ، فيرغب عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم ، حيث شاء الله ، ويستوقد الناس من قسيهم ونشابهم سبعا ، ويرسل الله تعالى مطرا ، لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ، ويقال للأرض : أنبتي ثمرتك ، وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد عند
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير رضي الله عنه :
ويغرس الناس بعد النخل والشجر ، وتخرج الأرض ثمرتها .
وفي حديث
النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662236«إن الناس يغرسون بعدهم الغرس ويتخذون الأموال ، فيومئذ يأكل النفر من الرمانة ، ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل ، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر تكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ، فبينما هم على ذلك إذ بعث الله ريحا طيبة تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس ، فيتهارجون تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة» .
وفي حديث
كعب عند
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير رضي الله عنه :
ويبعث الله عينا يقال لها الحياة تطهر الأرض منهم ، وينبتها حتى إن الرمانة ليشبع منها السكن ، قيل : وما السكن يا كعب ؟ قال : أهل البيت ، قال : فبينما الناس على ذلك إذ أتاهم الصرايخ أن ذا السويقتين أتى البيت يريده ، فيبعث عيسى ابن مريم عليه السلام طليعة سبعمائة أو بين سبعمائة والثمانمائة ، حتى إذا كانوا ببعض الطريق بعث الله تعالى ريحا يمانية طيبة فتقبض فيها روح كل مؤمن ، ثم يبقى محاح من الناس فيتسافدون كما تتسافد البهائم ، فمثل الساعة كمثل رجل يطيف حول فرسه ينظرها متى تقنع . [ ص: 189 ]
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه عند
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=687431فعند ذلك تطلع الشمس من مغربها .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
كعب رضي الله عنه قال :
عرض أسكفة يأجوج ومأجوج التي تفتح لهم أربعة وعشرون ذراعا تحفيها حوافر خيلهم ، والعليا اثنا عشر ذراعا تحفيها أسنة رماحهم .
الثامن : في حج الناس بعدهم .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد برجال ثقات عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=886352«أن الناس يحجون ويعتمرون ، ويغرسون النخل بعد يأجوج ومأجوج» ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه دون قوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=886352«ويغرسون النخل» nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، ولفظه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=651490«ليحجن البيت ، وليعتمرن بعد يأجوج ومأجوج» ، والجمع بينهما أن يحج ويعتمر بعد ذلك ثم ينقطع الحج بمرة .
تنبيه : في بيان غريب ما سبق .
يأجوج : بمثناة تحتية وألف فجيمين بينهما واو ساكنة .
مأجوج : كذلك إلا أن أوله ميم مهموزين وغير مهموزين [يأجوج ومأجوج : هما قبيلتان من خلق الله تعالى] .
[ ص: 190 ]