الباب الخامس والأربعون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالريح التي تقبض أرواح المؤمنين في آخر الزمان ورفع القرآن
روى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940538«تجيء ريح بين يدي الساعة تقبض فيها روح كل مؤمن» .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل عن
حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940520«تجيء الريح التي يقبض الله فيها نفس كل مؤمن ثم طلوع الشمس من مغربها ، وهي التي ذكرها الله تعالى في كتابه» .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير عن
أبي سريحة رضي الله عنه [وقال
الهيثمي وفيه
عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك] .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=910641«لا تقوم الساعة على مؤمن حتى يبعث الله بين يدي الساعة ريحا فتهب ، فلا يبقى مؤمن إلا مات» .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إلى مائة سنة يبعث الله ريحا باردة طيبة يقبض فيها روح كل مؤمن» .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«لا تقوم الساعة حتى يبعث الله تعالى ريحا حمراء من قبل اليمن فيكفت الله تعالى بها كل نفس تؤمن بالله واليوم الآخر ، وما ينكرها الناس من قلة من يموت فيها ، مات شيخ من بني فلان ، ماتت عجوز من بني فلان ، ويسرى على كتاب الله عز وجل فيرفع إلى السماء ، فلا يبقى على وجه الأرض منه آية ، وتفيء الأرض أفلاذ كبدها من الذهب والفضة فلا ينتفع بها بعد ذلك اليوم ، فيمر الرجل فيضربها برجله ، ويقول : في هذه كان يقتل قبلنا ، وأصبحت اليوم لا ينتفع بها»
قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه : إن أول قبائل العرب فناء لقريش ، والذي نفسي بيده يوشك أن يمر الرجل على النعل وهي ملقاة في الكناسة فيأخذها بيده ثم يقول : هذه من نعال قريش في الناس .
[ ص: 199 ]