عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم بإجابة دعواته لأقوام بأشياء فحصلت لهم
الباب السادس والثلاثون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لثعلبة بن حاطب
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
212
جزء
الباب السادس والثلاثون في
إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم
لثعلبة بن حاطب
رضي الله تعالى عنه
[روى
الباوردي
nindex.php?page=showalam&ids=13260
وابن شاهين
وابن السكن
nindex.php?page=showalam&ids=13933
والبيهقي
عن
nindex.php?page=showalam&ids=481
أبي أمامة
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939400
جاء
ثعلبة بن حاطب ،
فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا وولدا ، فقال : «ويحك يا
ثعلبة ،
قليل تطيق
[
ص:
212 ]
شكره خير من كثير لا تطيقه» فأبى ، فقال : «ويحك يا
ثعلبة ،
أما تحب أن تكون مثلي ، فلو شئت أن يسير ربي معي هذه الجبال ذهبا لسارت» ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا وولدا ، فو الذي بعثك بالحق ، إن أتاني الله مالا لأعطين كل ذي حق حقه ، فدعا له فاشترى غنما ، فبورك له فيها ، ونمت كما ينمو الدود حتى ضاقت به
المدينة ،
فتنحى بها فكان يشهد الصلاة بالنهار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشهدها بالليل ، ثم نمت فتنحى بها ، فكان لا يشهد الصلاة لا بالليل ولا بالنهار إلا من جمعة إلى جمعة ، ثم نمت فتنحى بها فكان لا يشهد جمعة ولا جنازة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ويح
ثعلبة بن حاطب»
، ثم إن الله أمر رسوله أن يأخذ الصدقات ، فبعث رجلين وكتب لهما أسنان الإبل والغنم كيف يأخذانها وأمرهما أن يمرا على
ثعلبة ،
فمرا به فسألاه الصدقة ، فقال : أرياني كتابكما ، فنظر فيه ، فقال : ما هذه إلا جزية ، انطلقا حتى تفرغا ثم مرا ، فلما فرغا مرا به فقال : ما هذه إلا جزية ، انطلقا حتى أرى رأيي ، فانطلقا حتى أتيا
المدينة ،
فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يكلمهما : «ويح
ثعلبة بن حاطب»
، وأنزل الله تعالى :
ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله
الآيات الثلاث ، فبلغ
ثعلبة
ما أنزل فيه ، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقته ، فقال : «إن الله منعني أن أقبل منك» ، فجعل يبكي ويحثي التراب على رأسه ، فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا
nindex.php?page=showalam&ids=1
أبو بكر
ولا
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر
حتى هلك في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان]
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية